خلاصة القول في فضائل شهر رمضان المبارك: أن الله تعالى جعله لنا لنرتقي فيه، ونرتقي به. فأما الارتقاء فيه، فلأن في الشهر الكريم ما لا يحصى من الفضائل والمغانم الدنيوية والأخروية.. ففيه من فرص الترقي وأسبابه، ومن الأجواء المساعدة عليه، ما لا يتاح مثله على مدار السنة كلها وبمجموعها. فمن هنا يأتي الترقي في رمضان. وأما الارتقاء به، فمعناه أن الارتقاء الذي يحصل في رمضان، تستمر آثاره وبركاته بعد رمضان، إلا إذا كان ذلك مجردَ تظاهر زائف،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة